حكم سجود
الشكر
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأناموعلى آله وصحبه الكرام
سجود الشكر
سنة عند تجدد نعمة ظاهرة أو اندفاع نقمة ظاهرة ، سواء خصته النعمة والنقمة أو عمت
المسلمين .فيستحب لمن تجددت عنده نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة ان يسجد
شكرا لله تعالى لما روى ابو بكر رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم اذا جاء الشيء يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى )).
ولا يشترط لسجود الشكر الطهارة من الحدث
والطهارة عن النجس في البدن والثوب ويشترط ستر العورة واستقبال القبلة . ولا يتشهد
،ولا يسلم كما يسلم في الصلاة.
ويجوز سجود
الشكر في المركب أثناء السفر بالإيماء .
ويستحب
التصدق لمن تجددت له النعمة او اندفعت عنه النقمة مع
فعله سجدة الشكر . ويجوز لمن تجددت له النعمة او اندفعت عنه النقمة أن يصلى شكرا
لله تبارك وتعالى .
والله تبارك
وتعالى أعلم والحمد لله رب العالمين.