حكم النية في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأناموعلى آله وصحبه الكرام

النية ركن  من أركان الصلاة لا تصح الصلاة الا بها لقوله صلى الله عليه وسلم

(( انما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى )) رواه البخاري ومسلم .

ومحل النية القلب ، فان نوى بقلبه دون لسانه أجزأه  ،ويجب ان تكون النية مقارنة لتكبيرة الإحرام. فيستحضر  ذات الصلاة ، كالظهرية والفرضية وغيرهما .

 وإن كانت الصلاة نافلة ؛ فالنوافل نوعان ( أحدهما ) ما لها وقت أو سبب كالسنن المكتوبات فتعين بالإضافة فينوي سنة الصبح او سنة الظهر التي قبلها أو التي بعدها أو سنة العصر . وكذلك الضحى والوتر والكسوف والاستسقاء وغيرها فيشترط فيها نية فعل الصلاة والتعيين ، فينوي مثلاً صلاة الاستسقاء والخسوف وعيد الفطر أو الأضحى أو الضحى ونحوها .

والثاني النوافل المطلقة فيكفي فيها نية فعل الصلاة فقط .

وأما الوتر فينوي الوتر ولا يضيفها الى العشاء لأنها مستقلة ، فإن أوتر بأكثر من ركعة نوى بالجميع الوتر إن كان بتسليمه ، وإن  كان بتسليمات نوى بكل تسليمة ركعتين من الوتر.

والله تبارك وتعالى أعلم والحمد لله رب العالمين