الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الطاهر الأمين
تعريف التأمين
التأمين لغة: من الأمن أو تحقيق الأمان وهو طمأنينة النفس وزوال الخوف، وأصل الاشتقاق اللغوي هو: أمن أمناً وأمنةً أي اطمأن ولم يخف، وبيت آمن: أي ذو أمن .
والتأمين الإسلامي اصطلاحاً:«عقد تأمين جماعي، يلتزم بمقتضاه كل مشترك بدفع مبلغ معين من المال بقصد التعاون والتضامن مع بقية المشتركين لتعويض المتضررين منهم على أساس التبرع، تتولى إدارة العمليات التأمينية فيه شركة متخصصة بالتأمين بصفة وكيل بأجر معلوم».
أركان عقد التأمين الإسلامي
يتكون عقد التأمين الإسلامي من الأركان التالية:
- المُستأمن: وهو الطرف المُؤمَّن له سواءً أكان شخصاً أو جهة.
- شركة التأمين: التي تتولى إبرام عقد التأمين مع المُستأمن نيابةً عن بقية المُشتركين في التأمين الإسلامي على أساس الوكالة بأجرٍ معلوم.
- الخطر المُؤَمَّن منه: وهو الحادث الاحتمالي المُستقبلي، لأنه قد يقع وقد لا يقع، دون أن يكون وقوعه أو عدم وقوعه متوقفاً على إرادة أحد المتعاقدين (المُستأمن والشركة) بل إن ذلك كلَّه موكول للقدر، كغرق البضاعة المُؤمَّن عليها أو حريق المنزل المُؤمَّن عليه. فقد يكون وقد لا يكون.
- قسط التأمين: وهو محل التزام المُستأمن ويقصد به: المبلغ المالي الذي يدفعه المُستأمن لصندوق التأمين التعاوني بمقتضى عقد التأمين .والأصل في القسط أن يكون مبلغاً مالياً يستحق عند إبرام عقد التأمين، وهذا ما يجري عليه العمل في شركات التأمين الإسلامية.
- مبلغ التأمين: وهو محل التزام شركة التأمين نيابة عن المستأمنين، ويمثل الحد الأقصى لمسؤولية الشركة في حالة تحقُّق الخطر المُؤمَّن منه. فتتعهد الشركة بمقتضى عقد التأمين بأن تدفع للمُستأمن أو للُمستفيد الذي يُعينه نيابة عن المستأمنين مبلغ التأمين عند وقوع الخطر المُؤمَّن منه على أساس التبرع.
هذا وبالله التوفيق